Skip links

عن المعرض

عن المعرض

يعتبر المنتدى فرصة فريدة للاستفادة من تبادل الخبرات بين المسؤولين والخبراء المتخصصين في هذا المجال على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، للرفع من كفاءة النظام المصرفي الليبي ومواكبته للتطورات المتسارعة عالمياً وأهمها التطورات في مجال التكنولوجيا المالية .

كما يعتبر فرصة هامة لتسليط الضوء على الاقتصاد المصرفي ومميزاته، والتعريف بأهم الخدمات المستحدثة في المصارف ومدى كفاءتها، وبيان الأثر الاقتصادي والاجتماعي الذي يميزها، وتلبية رغبة المهتمين والعاملين والمستثمرين في القطاع المصرفي في التعرف على أنواع الصرافة في القطاع المصرفي والمالي، وتزويدهم بكافة المعلومات المتعلقة بهذا الأنظمة الاقتصادية، من خلال العديد من الفعاليات والأنشطة المعتمدة على التفاعل والنقاش بين العملاء والمدعوين المستهدفين من هذا المنتدى الشامل بين هذه المؤسسات .

ويناقش المنتدى عدداً من القضايا الهامة كما يشهد الملتقى تقديم أوراق عمل وعقد جلسات نقاش معمقة يجريها نخبة مختارة ومتميزة من الخبراء والمحاضرين المتخصصين في كافة المحاور .

محاور المنتدى

1- الذكاء الاصطناعي:
يشار إلى قدرة أي آلة على تقليد السلوك البشري بطريقة ذكية معتمدة على الأتممة الكاملة. غالبًا ما يتم تصنيفها إلى نوعين: الذكاء الاصطناعي التطبيقي والذكاء الاصطناعي العام.
يمكن فهمه على أنه النظام الذكي والبديهي الذي يلبي احتياجات أو مطالب محددة. على العكس من ذلك، يُظهر الذكاء الاصطناعي العام بعض الجوانب القوية للذكاء البشري، مما يجعله مؤهلًا لأداء المهام البشرية، وأدى تسريع التحول الرقمي للقطاعين الخاص والعام إلى إبراز التقنيات مثل الخدمات السحابية والبيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي (AI) بالنسبة للقطاع المالي ، فإن هذه الأدوات التكنولوجية هي المفتاح لأنها تمكن المصارف من تقديم خدماتها الجديدة وتقديم تجربة محسنة وأكثر تخصيصًا لعملائها.
2- انترنت الاشياء:
إنترنت الأشياء هي عبارة عن شبكة ضخمة تربط “الأشياء” (والتي قد تشمل أيضًا البشر) ومن المحتمل أن يكون هذا الاتصال بين الإنسان – الإنسان، والأشياء البشرية، جنبًا إلى جنب مع الكائن – الجسم.
3- تعلم الالة:
هذه التقنية هي ممارسة استخدام خوارزميات فريدة لحل البيانات وفرزها, ولا تقتصر مهمتها على تحليل البيانات فحسب، بل مزيد من التعلم عن نوع البيانات أثناء فرزها، ثم الخروج بتنبؤ أو اقتراح حول أي بيانات كانت تدور حوله.

من القطاعات الأخرى التي اكتسبت زخمًا كبيرًا في الأشهر الماضية قطاع المدفوعات الإلكترونية، بعد الاستخدام المتزايد للبطاقات وطرق الدفع عبر الهاتف المحمول في العالم، وتتوفر حلول جديدة كل يوم، ويقدم هذا القطاع سلسلة من الخيارات المبتكرة ويتطور باستمرار، نظرًا للاهتمام الشديد بالعملات الرقمية على نطاق عالمي.
سيتم تسليط الضوء على الاتجاهات في هذا القطاع من خلال العروض التقديمية والمناقشات مع كبار المسؤولين التنفيذيين المشاركين في القطاع المالي والتكنولوجي، والمرور تدريجيا إلى تقديم خدمات مصرفية عالية الجودة ومضمونة وتجنب المخاطر.

مع تزايد عدد المستخدمين والأجهزة والبرامج في المؤسسات الحديثة، وخاصة في القطاع المصرف والمالي وخطورة المعلومات والبينات المتاحة على شبكة الأنترنت، ومع تعاظم الهجمات على المؤسسات المصرفية، أصبح الأمن السيبراني مسألة مصيرية ومركزية في عمل القطاع، اذ أنه يمكن من حماية الأنظمة المتصلة بالإنترنت مثل الأجهزة والبرامج والبيانات من التهديدات السيبرانية، كما يمكن أن توفر استراتيجية الأمن السيبراني القوية وضعا أمنيا جيدا ضد الهجمات الضارة المصممة للوصول إلى أنظمة المؤسسة أو المستخدم والبيانات الحساسة أو تغييرها أو حذفها أو تدميرها أو ابتزازها.
وسنعمل من خلال المنتدى على التعريف بآخر الحلول والمنظومات المتوفرة على مستوى العالم وإبراز التجارب الناجحة في هذا المجال، ولا يمكن في المستقبل الدخول في مغامرة استعمال التكنولوجيا بمعزل عن ضمان الأمن السيبراني الذي يضمن السلامة.

في إطار ما يشهده القطاع المالي والمصرفي في ليبيا من تأهيل وتطوير وانفتاح على العالم وباعتبار ان هياكل التسيير في المصارف مؤتمنة علي حسن التصرف في أموال المودعين والمساهمين وتعتبر في الاخير الضامنة لعملائها وشركائها في الداخل والخارج. ومن اجل استكمال مشروع تأهيل القطاع وفق المعايير الدولية، بات من الضروري تدعيم أسس الحوكمة الرشيدة وتعزيز الشفافية لدعم الثقة محليا ودوليا، حتى يكون القطاع المصرفي قاطرة للتنمية ودافعا للاستثمار ومعززا للسلم الاجتماعية.
وسيكون المنتدى فرصة لتسليط الضوء على المعايير الدوليــة في مجال الحوكمة وتقديم أفضل الممارسات المعتمدة على مستوى العالم من خلال دعوة نخبة من الخبراء والمختصين في هذا المجال

لعبت ليبيا على مدّ العصور بفضل موقعها الاستراتيجي دور الجسر التجاري الهام بين شرق وغرب افريقيا ومنطقة الساحل تحديدا وبوابة لدول شمال المتوسط نحو افريقيا عبر الساحل والصحراء ويشهد العالم منذ اواخر القرن الماضي تطورا كبيرا في منوال التنمية بالاعتماد على المشاريع الصغرى والمتوسطة والحرفية ذات القيمة المضافة العالية وساهم التطور التكنولوجي في مزيد تدعيم هذه الشريحة ومكنها من اكتساح اسواق جديدة وتحقيق نسب نمو عالية،
وبما ان الشعب الليبي له تقاليد عريقة في التجارة في المنطقة وهو ما يجعل مجال الاستثمار في المشاريع الصغرى والمتوسطة أحد روافد التنمية الاقتصادية لليبيا ويستوجب َمن الجميع مرافقة هذا القطاع حتى يتحول الى أحد أعمدة التنمية والاستثمار والتجديد والابتكار من خلال تطوير صناعة وطنية سواء للسوق المحلية او للتصدير للأسواق العربية والافريقية، من خلال تثمين الطاقات الشابة الليبية التي لا تحتاج الا للتأطير والتوجيه والمرافقة لخلق جيل جديد من رواد الاعمال.
سيتناول المنتدى التجارب الرائدة في مجال دعم المبادرة وتنمية المشاريع الصغرى والمتوسطة واستشراف الحلول التي تتناسب مع الشعب الليبي.

الأنشطة المصاحبة

يقام على هامش المنتدى في نفس الفندق
معرض للمشاركين لعرض خدماتهم أو للجهات والخدمات المتعلقة بالمصارف أو خدماتها.
ندوة (يحدد موضوعها وينسق ويجهز لها مع الجهة المنظمة من قبل الداعم والراعي الرئيسي).
ورشة عمل أو أكثر (تحدد مواضيعها من قبل أحد الداعمين أو الرعاة).
دورة تدريبية قصيرة (يتم التنسيق والتجهيز لها مع أحد الداعمين او الرعاة).

أهداف المنتدى

يوفر المنتدى فرص إطلاق أعمال وخدمات جديدة لغرض تنمية الأعمال وترويج علامات تجارية ذات صلة.
تقديم المصارف وشركات التأمين والخدمات المصاحبة للقطاع للعملاء المحتملين أو الشركاء
أو المستثمرين، وغيرهم من الأفراد أو المنظمات المعنيّة.

استقطاب المستثمرين المحتملين للسوق الليبي ولكفاءات الشباب الليبي.
جمع العديد من مصارف والقطاعات المصاحبة له في مكان واحد.
توفير نقطة التقاء التي تتيح العديد من الفرص.
بناء علاقات دولية ومحلية.

المستهدفين من المنتدى

جميع المصارف العاملة في ليبيا والمصارف الخارجية
شركات الصرافة.
شركات التأمين
شركات تقنية المعلومات وخدمات التكنولجيا
شركات الاتصالات
الجهات الخارجية المختصة والمهتمة لحضور المنتدى
الهيئات والمؤسسات الاستثمارية الليبية والخارجية
الوزارات الحكومية المعتمدة